وحدة التوعية الفكرية

نظمت وحدة التوعية الفكرية زيارة لمركز الإصلاح والتأهيل بالرياض

نظمت وحدة التوعية الفكرية بالجامعة رحلة نوعية مميزة فيها عشرون طالباً من ثماني عشرة جنسية متنوعة، رافقهم عدد من مسؤولي الجامعة، في مقدمتهم سعادة مشرف وحدة التوعية الفكرية د. ماهر بن عبدالرحيم خوجة، وعدد من أعضاء الوحدة ومسؤولي الجامعة، وذلك لزيارة مركز الإصلاح والتأهيل بالرياض وسجن المباحث العامة بالحاير.

بدأت الزيارة صباح يوم الثلاثاء 24/11/1446،  حيث زار وفد الجامعة الإسلامية مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة الرياض، وهو مركز نوعي متخصص لإصلاح التشوهات المعرفية والانحرافات الفكرية للمستفيدين وتأهيلهم في عودتهم إلى مجتمعاتهم، واطلع الوفد على البرامج المميزة والمدروسة التي يقدمها المركز في عدة جوانب، الشرعية والنفسية والأسرية والمجتمعية وغيرها، والتي تسهم في تعزيز الوسطية والاعتدال وتعزيز قيمة الانتماء والولاء، وقام الوفد بجولة على المرافق كالمركز الطبي وغيره، وفي نهاية الزيارة أخذت الصور التذكارية.

ثم انتقل الوفد إلى سجن المباحث العامة بالحاير حيث حظي باستقبال رسمي مميز من إدارة السجن، واطلع الوفد على الخدمات المقدمة من السجن للنزلاء ورعايتهم وأهم الخدمات، ووجود مكاتب حكومية في داخل السجن لإنجاز المعاملات المهمة، ووجود مستشفى متكامل، ووجود غرف زيارة وخلوة، وغير ذلك من الخدمات العظيمة، ثم اطلع الوفد على البرامج التي تقدم للنزلاء ومن أهمها برنامج إدارة الوقت واستثمار أوقات النزلاء فيما يعود عليهم بالنفع، واستثمار طاقاتهم في تنمية مواهبهم وتوجيهها التوجيه الصحيح.

وحظيت الرحلة المباركة بإعجاب القائمين على المركز وإدارة السجن، ورحبوا بالفكرة النوعية المميزة لهذه الزيارة الطلابية التي تنقل صورة إيجابية لجهود المملكة العربية السعودية الإصلاحية للفرد والمجتمع، وفق قيم حقوق الإنسان بما يتوافق مع أحكام ديننا الحنيف، وأبدى طلاب الجامعة الإسلامية إعجابهم بجهود المملكة العربية السعودية في ذلك وارتسمت في ملامحهم  وعباراتهم علامات الانبهار من رقي الخدمات والبرامج المقدمة للنزلاء في مثال لا يوجد له نظير في واقعنا المعاصر، والذي يكون سبباً بعد الله في إصلاح النزلاء وعودتهم إلى مجتمعهم، وما شاهدوه يصعب تصديقه لمن لم يشاهد، ومن رأى ليس كمن سمع، وشكروا القائمين من منسوبي رئاسة أمن الدولة على حسن الاستضافة، سائلين المولى جل وعلا أن يبارك جهودهم وأن يحفظ دولتنا وقيادتنا ويديمها ذخرا للإسلام والمسلمين.