أمير منطقة المدينة المنورة يُدشن فعاليات مهرجان الثقافات والشعوب في دورته الـ 13
الإدارة العامة للاتصال والهوية المؤسسية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة المدينة المنورة، مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية، وذلك بحضور رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة وسفراء وقناصل بعض الدول العربية والإسلامية لدى المملكة.
واطلع صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة خلال زيارته على أجنحة الدول المشاركة في مهرجان الثقافات والشعوب، وذلك ضمن جولة تعريفية على الأركان والمكونات التي يضمها المهرجان المستمر حتى 21 أبريل المقبل.
واستمع سموه خلال الجولة إلى شرح مفصل عن أهداف المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز أواصر التواصل والإخاء بين الشعوب، وتنمية القيم الإسلامية والعمل الجماعي، وإتاحة الفرصة للطلاب لإبراز ثقافات وحضارات بلدانهم، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم الحوار والتعايش والتعارف، ونشر رسائل السلام والمحبة بين مختلف الشعوب في بيئة تعليمية وثقافية غنية.
وأعرب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن علي العقلا عن سعادته بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لمهرجان الثقافات والشعوب الثالث عشر، مؤكدًا أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة، لتحقيق رسالتها العالمية في نشر التعليم وترسيخ قيم السلام والاعتدال.
وأوضح الدكتور العقلا أن المهرجان هذا العام يحمل طابعًا مميزًا، كونه ثمرة فكرة ابتكرها طلاب الجامعة ونفذها منسوبوها، بدعم من شركة السقيفة التابعة للجامعة، وبمشاركة أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يقدّم خلالها الطلاب ثقافاتهم وعاداتهم بلغاتهم المتنوعة، في رسالة عالمية تجسد التنوع والتعايش والانتماء المشترك لقيم الوسطية.
ورفع رئيس الجامعة الدكتور العقلا شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يولونه من عناية واهتمام كبيرين بالجامعة وطلابها، كما ثمّن جهود الفرق العاملة في المهرجان، وشركاء النجاح، وفي مقدّمتهم الشريك الاستراتيجي البنك العربي الوطني، والراعي الماسي جمعية هدية الحاج والمعتمر، وهيئة تطوير المدينة المنورة، وشركة السقيفة.
يهدف المهرجان إلى تعزيز أواصر المحبة والإخاء والتعارف بين مختلف الشعوب وتنمية القيم الإسلامية والعمل الجماعي، ويهدف كذلك إلى تمكين الطلاب من إبراز ثقافات بلدانهم وحضاراتها ويعزز الحوار ورسائل التعايش والتعارف ونشر المحبة والسلام بين مختلف الشعوب في بيئة تعليمية وثقافية ثرية، إلى جانب ما يشكله المهرجان من أبعاد إنسانية تعزز التواصل بين مختلف طلاب الجامعة والمجتمع المحلي، وكذلك الدور التربوي والتعليمي المتمثل في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
ويأتي المهرجان في دورته الحالية بشكل متجدد ومختلف، حيث يقام على مساحة 28000م٢، ويشارك فيه الطلاب من 90 دولة، ويتزامن مع انطلاق المهرجان إقامة أكثر من 150فعالية ونشاط للأسرة والطفل والمجتمع.
كما سيخصص المهرجان في أيامه المختلفة يومًا للقهوة السعودية ويومًا للشاي ويومًا للمأكولات ويومًا للشعر العربي، كما يحتفي المهرجان بعام الحرف اليدوية ٢٠٢٥م، ويركز المهرجان على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة طلاب المنح٫ مستهدفًا هذا العام أكثر من ١٠٠,٠٠٠ زائر. حيث تم توفير جميع الخدمات اللازمة ليكون تظاهرة ثقافية واجتماعية تستحق الزيارة.